القول في تأويل قوله تعالى: واختلاف الليل والنهار يعني تعالى ذكره بقوله: واختلاف الليل والنهار وتعاقب الليل، والنهار عليكم أيها الناس. وإنما الاختلاف في هذا الموضع الافتعال من خلوف كل واحد منهما الآخر، كما قال تعالى ذكره: وهو الذي جعل الليل،

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [البقرة: 164]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015