الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَالِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ. لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا، أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ، أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} -[30]- يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {وَتَفَقَّدَ} [النمل: 20] سُلَيْمَانُ {الطَّيْرَ فَقَالَ مَالِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ} . وَكَانَ سَبَبُ تَفَقُّدِهِ الطَّيْرَ وَسُؤَالِهِ عَنِ الْهُدْهُدِ خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ الطَّيْرِ