القول في تأويل قوله تعالى: وما أسألكم عليه من أجر، إن أجري إلا على رب العالمين. أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين يقول: وما أسألكم على نصحي لكم من جزاء وثواب، ما جزائي وثوابي على ذلك إلا على رب العالمين , أوفوا الكيل يقول: أوفوا الناس حقوقهم من

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ، إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ} [الشعراء: 181] يَقُولُ: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ} [الشعراء: 109] عَلَى نُصْحِي لَكُمْ مِنْ جَزَاءٍ وَثَوَابٍ، مَا جَزَائِي وَثَوَابِي عَلَى ذَلِكَ {إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ , أَوْفُوا الْكَيْلَ} [الشعراء: 180] يَقُولُ: أَوْفُوا النَّاسَ حُقُوقَهُمْ مِنَ الْكَيْلِ. {وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ} [الشعراء: 181] يَقُولُ: وَلَا تَكُونُوا مِمَّنْ نَقَصَهُمْ حُقُوقَهُمْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015