وما كان أكثرهم مؤمنين يقول: وما كان أكثر قومك يا محمد مؤمنين بما آتاك الله من الحق المبين، فسابق في علمي أنهم لا يؤمنون. وإن ربك لهو العزيز في انتقامه ممن كفر به وكذب رسله من أعدائه، الرحيم بمن أنجي من رسله وأتباعهم من الغرق والعذاب الذي عذب به الكفرة

{وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 8] يَقُولُ: وَمَا كَانَ أَكْثَرُ قَوْمِكَ يَا مُحَمَّدُ مُؤْمِنِينَ بِمَا آتَاكَ اللَّهُ مِنَ الْحَقِّ الْمُبِينِ، فَسَابِقٌ فِي عِلْمِي أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ. {وَإنَّ رَبَّكَ لَهُوَ -[589]- الْعَزِيزُ} [الشعراء: 9] فِي انْتِقَامِهِ مِمَّنْ كَفَرَ بِهِ وَكَذَّبَ رُسُلَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ، {الرَّحِيمُ} [الفاتحة: 1] بِمَنْ أُنْجِي مِنْ رُسُلِهِ وَأَتْبَاعِهِمْ مِنَ الْغَرَقِ وَالْعَذَابِ الَّذِي عَذَّبَ بِهِ الْكَفَرَةَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015