القول في تأويل قوله تعالى: فأخرجناهم من جنات وعيون. وكنوز ومقام كريم. كذلك وأورثناها بني إسرائيل. فأتبعوهم مشرقين يقول تعالى ذكره: فأخرجنا فرعون وقومه من بساتين وعيون ماء، وكنوز ذهب وفضة، ومقام كريم. قيل: إن ذلك المقام الكريم المنابر

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ. كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ} [الشعراء: 58] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَأَخْرَجْنَا فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ مِنْ بَسَاتِينَ وَعُيُونِ مَاءٍ، وَكُنُوزِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وَمَقَامٍ كَرِيمٍ. قِيلَ: إِنَّ ذَلِكَ الْمَقَامَ الْكَرِيمَ الْمَنَابِرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015