قوله: وجعل فيها سراجا اختلف القراء في قراءة ذلك , فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة: وجعل فيها سراجا على التوحيد , ووجهوا تأويل ذلك إلى أنه جعل فيها الشمس , وهي السراج التي عني عندهم بقوله: وجعل فيها سراجا

قَوْلُهُ: {وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا} [الفرقان: 61] اخْتَلَفَ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ , فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْمَدِينَةِ وَالْبَصْرَةِ: {وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا} [الفرقان: 61] عَلَى التَّوْحِيدِ , وَوَجَّهُوا تَأْوِيلَ ذَلِكَ إِلَى أَنَّهُ جَعَلَ فِيهَا الشَّمْسَ , وَهِيَ السَّرَّاجُ الَّتِي عَنِيَ عِنْدَهُمْ بِقَوْلِهِ: {وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا} [الفرقان: 61]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015