وَالْقَوْلُ الَّذِي قُلْنَاهُ هُوَ وَجْهُ الْكَلَامِ وَالْمَعْنَى الصَّحِيحُ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَخْبَرَ عَنْ عِبَادَةِ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارِ مَنْ دُونَهُ، فَأَوْلَى الْكَلَامِ أَنْ يَتْبَعَ ذَلِكَ ذَمَّهُ إِيَّاهُمْ، وَذَمَّ فِعْلِهِمْ دُونَ الْخَبَرِ عَنْ هَوَانِهِمٍ عَلَى رَبِّهِمْ، وَلِمَا يَجْرِ لِاسْتِكْبَارِهِمْ عَلَيْهِ ذَكَرَ؛ فَيُتْبِعُ بِالْخَبَرِ عَنْ هَوَانِهِمْ عَلَيْهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015