وقوله: أفلم يكونوا يرونها يقول جل ثناؤه. أولم يكن هؤلاء المشركون الذين قد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء يرون تلك القرية وما نزل بها من عذاب الله بتكذيب أهلها رسلهم فيعتبروا ويتذكروا، فيراجعوا التوبة من كفرهم وتكذيبهم محمدا صلى الله عليه وسلم

وَقَوْلُهُ: {أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا} [الفرقان: 40] يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ. أَوَلَمْ يَكُنْ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ قَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ يَرَوْنَ تِلْكَ الْقَرْيَةَ وَمَا نَزَلَ بِهَا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ بِتَكْذِيبِ أَهْلِهَا رُسُلَهُمْ فَيَعْتَبِرُوا وَيَتَذَكَّرُوا، فَيُرَاجِعُوا -[458]- التَّوْبَةَ مِنْ كُفْرِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015