وأما قوله: يتلو عليكم آياتنا فإنه يعني آيات القرآن، وبقوله: ويزكيكم ويطهركم من دنس الذنوب، ويعلمكم الكتاب وهو الفرقان، يعني أنه يعلمهم أحكامه، ويعني بالحكمة: السنن والفقه في الدين. وقد بينا جميع ذلك فيما مضى قبل بشواهده

وَأَمَّا قَوْلُهُ: {يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا} [البقرة: 151] فَإِنَّهُ يَعْنِي آيَاتِ الْقُرْآنِ، وَبِقَوْلِهِ: {وَيُزَكِّيكُمْ} [البقرة: 151] وَيُطَهِّرُكُمْ مِنْ دَنَسِ الذُّنُوبِ، {وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ} [البقرة: 151] وَهُوَ -[695]- الْفُرْقَانُ، يَعْنِي أَنَّهُ يُعَلِّمُهُمْ أَحْكَامَهُ، وَيَعْنِي بِالْحِكْمَةِ: السُّنَنَ وَالْفِقْهَ فِي الدِّينِ. وَقَدْ بَيَّنَّا جَمِيعَ ذَلِكَ فِيمَا مَضَى قَبْلُ بِشَوَاهِدِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015