وقوله: ثلاث عورات لكم اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة: (ثلاث عورات لكم) برفع (الثلاث) ، بمعنى الخبر عن هذه الأوقات التي ذكرت. كأنه عندهم قيل: هذه الأوقات الثلاثة التي أمرناكم بأن لا يدخل عليكم فيها من ذكرنا إلا بإذن
وَقَوْلُهُ: {ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ} [النور: 58] اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ