وقوله: وإذا دعوا إلى الله ورسوله يقول: وإذا دعي هؤلاء المنافقون إلى كتاب الله وإلى رسوله ليحكم بينهم فيما اختصموا فيه بحكم الله، إذا فريق منهم معرضون عن قبول الحق والرضا بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم

وَقَوْلُهُ: {وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [النور: 48] يَقُولُ: وَإِذَا دُعِيَ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ {لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ} [آل عمران: 23] فِيمَا اخْتَصَمُوا فِيهِ بِحُكْمِ اللَّهِ، {إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ} [النور: 48] عَنْ قَبُولِ الْحَقِّ وَالرِّضَا بِحُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015