وقوله: فترى الودق يخرج من خلاله يقول: فترى المطر يخرج من بين السحاب، وهو الودق قال الشاعر: فلا مزنة ودقت ودقها ولا أرض أبقل إبقالها والهاء في قوله: من خلاله من ذكر السحاب، والخلال: جمع خلل. وذكر عن ابن عباس وجماعة أنهم كانوا يقرءون ذلك: " من

وَقَوْلُهُ: {فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ} [النور: 43] يَقُولُ: فَتَرَى الْمَطَرَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ السَّحَابِ، وَهُوَ الْوَدْقُ قَالَ الشَّاعِرُ:

[البحر المتقارب]

فَلَا مُزْنَةٌ وَدِقَتْ وَدْقَهَا ... وَلَا أَرْضَ أَبْقَلَ إِبْقَالَهَا

وَالْهَاءُ فِي قَوْلِهِ: {مِنْ خِلَالِهِ} [النور: 43] مِنْ ذِكْرِ السَّحَابِ، وَالْخِلَالُ: جَمْعُ خَلَلٍ. وَذُكِرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَجَمَاعَةٍ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْرَءُونَ ذَلِكَ: «مِنْ خَلَلِهِ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015