شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ أَيْ: لَيْسَتْ شَرْقِيَّةً وَحْدَهَا حَتَّى لَا تُصِيبَهَا الشَّمْسُ إِذَا غَرَبَتْ، وَإِنَّمَا لَهَا نَصِيبُهَا مِنَ الشَّمْسِ بِالْغَدَاةِ مَا دَامَتْ بِالْجَنْبِ الَّذِي يَلِي الشَّرْقَ، ثُمَّ لَا يَكُونُ لَهَا نَصِيبٌ مِنْهَا إِذَا مَالَتْ إِلَى جَانِبِ الْغَرْبِ. وَلَا هِيَ غَرْبِيَّةٌ وَحْدَهَا، فَتُصِيبُهَا الشَّمْسُ بِالْعَشِيِّ إِذَا مَالَتْ إِلَى جَانِبِ الْغَرْبِ، وَلَا تُصِيبُهَا بِالْغَدَاةِ؛ وَلَكِنَّهَا شَرْقِيَّةٌ غَرْبِيَّةٌ، تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ بِالْغَدَاةِ , وَتَغْرُبُ عَلَيْهَا، فَيُصِيبُهَا حَرُّ الشَّمْسِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ. قَالُوا: وإِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ، كَانَ أَجْوَدَ لِزَيْتِهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015