قوله: يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية قال: هي شجرة لا يفيء عليهما ظل شرق , ولا ظل غرب، ضاحية، ذلك أصفى للزيت. يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار. قال معمر: وقال الحسن: ليست من شجر الدنيا، ليست شرقية ولا غربية. وقال آخرون: هو مثل

قَوْلُهُ: {يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور: 35] قَالَ: هِيَ شَجَرَةٌ لَا يَفِيءُ عَلَيْهِمَا ظِلُّ شَرْقٍ , وَلَا ظِلُّ غَرْبٍ، ضَاحِيَةٌ، ذَلِكَ أَصْفَى لِلزَّيْتِ. {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ} [النور: 35] . قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: لَيْسَتْ مِنْ شَجَرِ الدُّنْيَا، لَيْسَتْ شَرْقِيَّةً وَلَا غَرْبِيَّةً. وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ مَثَلٌ لِلْمُؤْمِنِ؛ غَيْرَ أَنَّ الْمِصْبَاحَ وَمَا فِيهِ مَثَلٌ لِفُؤَادِهِ، وَالْمِشْكَاةُ مَثَلٌ لِجَوْفِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015