وقوله: وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين يقول تعالى ذكره: وليحضر جلد الزانيين البكرين وحدهما إذا أقيم عليهما طائفة من المؤمنين. والعرب تسمي الواحد فما زاد: طائفة. من المؤمنين يقول: من أهل الإيمان بالله ورسوله. وقد اختلف أهل التأويل في مبلغ عدد

وَقَوْلُهُ: {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 2] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَلْيَحْضُرْ جَلْدَ الزَّانِيَيْنِ الْبِكْرَيْنِ وَحَدَّهُمَا إِذَا أُقِيمَ عَلَيْهِمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الْوَاحِدَ فَمَا زَادَ: طَائِفَةً. {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: 95] يَقُولُ: مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَبْلَغِ عَدَدِ الطَّائِفَةِ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِشُهُودِ عَذَابِ الزَّانِيَيْنِ الْبِكْرَيْنِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَقَلُّهُ وَاحِدٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015