القول في تأويل قوله تعالى: فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون اختلف أهل التأويل في المعني بقوله: فإذا نفخ في الصور من النفختين أيتهما عني بها؟ فقال بعضهم: عني بها النفخة الأولى

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [المؤمنون: 101] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الْمَعْنِيِّ بِقَوْلِهِ: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ} [المؤمنون: 101] مِنَ النَّفْخَتَيْنِ أَيَّتُهُمَا عُنِيَ بِهَا؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عُنِيَ بِهَا النَّفْخَةُ الْأُولَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015