وقوله: ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر يقول تعالى: ولو رحمنا هؤلاء الذين لا يؤمنون بالآخرة، ورفعنا عنهم ما بهم من القحط والجدب وضر الجوع والهزال؛ للجوا في طغيانهم يعني في عتوهم وجرأتهم على ربهم. يعمهون يعني: يترددون

وَقَوْلُهُ: {وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ} [المؤمنون: 75] يَقُولُ تَعَالَى: وَلَوْ رَحِمْنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ، وَرَفَعْنَا عَنْهُمْ مَا بِهِمْ مِنَ الْقَحْطِ وَالْجَدْبِ وَضُرِّ الْجُوعِ وَالْهُزَالِ؛ {لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ} [المؤمنون: 75] يَعْنِي فِي عُتُوِّهِمْ وَجُرْأَتِهِمْ عَلَى رَبِّهِمْ. {يَعْمَهُونَ} [البقرة: 15] يَعْنِي: يَتَرَدَّدُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015