القول في تأويل قوله تعالى: وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين يقول تعالى ذكره: وأنشأنا لكم أيضا شجرة تخرج من طور سيناء وشجرة منصوبة عطفا على الجنات، ويعني بها: شجرة الزيتون

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} [المؤمنون: 20] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَأَنْشَأْنَا لَكُمْ أَيْضًا شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ وَ {شَجَرَةً} [طه: 120] مَنْصُوبَةٌ عَطْفًا عَلَى {الْجَنَّاتِ} [الشورى: 22] ، وَيَعْنِي بِهَا: شَجَرَةَ الزَّيْتُونِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015