وقوله: فخلقنا المضغة عظاما يقول: فجعلنا تلك المضغة اللحم عظاما وقد اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الحجاز والعراق سوى عاصم: فخلقنا المضغة عظاما على الجماع، وكان عاصم وعبد الله يقرآن ذلك: (عظما) في الحرفين على التوحيد جميعا. والقراءة

وَقَوْلُهُ: {فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا} [المؤمنون: 14] يَقُولُ: فَجَعَلْنَا تِلْكَ الْمُضْغَةَ اللَّحْمَ عِظَامًا وَقَدِ اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ سِوَى عَاصِمٍ: {فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا} [المؤمنون: 14] عَلَى الْجِمَاعِ، وَكَانَ عَاصِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ يَقْرَآنِ ذَلِكَ: (عَظْمًا) فِي الْحَرْفَيْنِ عَلَى التَّوْحِيدِ جَمِيعًا. وَالْقِرَاءَةُ الَّتِي نَخْتَارُ فِي ذَلِكَ الْجِمَاعُ، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنَ الْقُرَّاءِ عَلَيْهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015