وقوله: وإن يسلبهم الذباب شيئا يقول: وإن يسلب الآلهة والأوثان الذباب شيئا مما عليها من طيب وما أشبهه من شيء لا يستنقذوه منه: يقول: لا تقدر الآلهة أن تستنقذ ذلك منه. واختلف في معنى قوله: ضعف الطالب والمطلوب فقال بعضهم: عني بالطالب: الآلهة،

وَقَوْلُهُ: {وَإِنَّ يَسْلُبُهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا} [الحج: 73] يَقُولُ: وَإِنْ يَسْلُبُ الْآلِهَةَ وَالْأَوْثَانَ الذُّبَابُ شَيْئًا مِمَّا عَلَيْهَا مِنْ طِيبٍ وَمَا أَشْبَهَهُ مِنْ شَيْءٍ لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ: يَقُولُ: لَا تَقْدِرُ الْآلِهَةُ أَنْ تَسْتَنْقِذَ ذَلِكَ مِنْهُ. وَاخْتُلِفَ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ: {ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} [الحج: 73] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: -[636]- عُنِيَ بِالطَّالِبِ: الْآلِهَةُ، وَبِالْمَطْلُوبِ: الذُّبَابُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015