القول في تأويل قوله تعالى: له ما في السموات وما في الأرض وإن الله لهو الغني الحميد يقول تعالى ذكره: له ملك ما في السماوات وما في الأرض من شيء , هم عبيده ومماليكه وخلقه، لا شريك له في ذلك ولا في شيء منه، وأن الله هو الغني عن كل ما في السماوات وما في

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: لَهُ مُلْكُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ , هُمْ -[624]- عَبِيدُهُ وَمَمَالِيكُهُ وَخَلْقُهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ فِي ذَلِكَ وَلَا فِي شَيْءٍ مِنْهُ، وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ عَنْ كُلِّ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ خَلْقِهِ , وَهُمُ الْمُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ، الْحَمِيدُ عِنْدَ عِبَادِهِ فِي إِفْضَالِهِ عَلَيْهِمْ , وَأَيَادِيهِ عِنْدَهُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015