وقوله: حتى تأتيهم الساعة يقول: لا يزال هؤلاء الكفار في شك من أمر هذا القرآن إلى أن تأتيهم الساعة بغتة وهي ساعة حشر الناس لموقف الحساب بغتة، يقول: فجأة. أو يأتيهم عذاب يوم عقيم اختلف أهل التأويل في هذا اليوم , أي يوم هو؟ فقال بعضهم: هو يوم القيامة

وَقَوْلُهُ: {حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ} [الحج: 55] يَقُولُ: لَا يَزَالُ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارُ فِي شَكٍّ مِنْ أَمْرِ هَذَا الْقُرْآنِ إِلَى أَنْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ {بَغْتَةً} [الأنعام: 31] وَهِيَ سَاعَةُ حَشْرِ النَّاسِ لِمَوْقِفِ الْحِسَابِ بَغْتَةً، يَقُولُ: فَجْأَةً. {أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} [الحج: 55] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي هَذَا الْيَوْمِ , أَيُّ يَوْمٍ هُوَ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015