وقوله: وأطعموا القانع والمعتر يقول: فأطعموا منها القانع واختلف أهل التأويل في المعني بالقانع والمعتر، فقال بعضهم: القانع الذي يقنع بما أعطي , أو بما عنده , ولا يسأل، والمعتر: الذي يتعرض لك أن تطعمه من اللحم ولا يسأل

وَقَوْلُهُ: {وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج: 36] يَقُولُ: فَأَطْعِمُوا مِنْهَا الْقَانِعَ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الْمَعْنِيِّ بِالْقَانِعِ وَالْمُعْتَرِّ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْقَانِعُ الَّذِي يَقْنَعْ بِمَا أُعْطِيَ , أَوْ بِمَا عِنْدَهُ , وَلَا يَسْأَلُ، وَالْمُعْتَرُّ: الَّذِي يَتَعَرَّضُ لَكَ أَنْ تُطْعِمَهُ مِنَ اللَّحْمِ وَلَا يَسْأَلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015