وقوله: فكلوا منها وهذا مخرجه مخرج الأمر , ومعناه الإباحة والإطلاق؛ يقول الله: فإذا نحرت فسقطت ميتة بعد النحر فقد حل لكم أكلها، وليس بأمر إيجاب. وكان إبراهيم النخعي يقول في ذلك

وَقَوْلُهُ: {فَكُلُوا مِنْهَا} [البقرة: 58] وَهَذَا مَخْرَجُهُ مَخْرَجُ الْأَمْرِ , وَمَعْنَاهُ الْإِبَاحَةِ وَالْإِطْلَاقِ؛ يَقُولُ اللَّهُ: فَإِذَا نُحِرَتْ فَسَقَطَتْ مَيِّتَةً بَعْدَ النَّحْرِ فَقَدْ حَلَّ لَكُمْ أَكْلُهَا، وَلَيْسَ بِأَمْرِ إِيجَابٍ. وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ يَقُولُ فِي ذَلِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015