القول في تأويل قوله تعالى: يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد يقول تعالى ذكره: وإن أصابت هذا الذي يعبد الله على حرف فتنة، ارتد عن دين الله، يدعو من دون الله آلهة لا تضره إن لم يعبدها في الدنيا , ولا تنفعه في الآخرة , إن

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} [الحج: 12]-[476]- يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَإِنْ أَصَابَتْ هَذَا الَّذِي يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فِتْنَةٌ، ارْتَدَّ عَنْ دِينِ اللَّهِ، يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَا تَضُرُّهُ إِنْ لَمْ يَعْبُدْهَا فِي الدُّنْيَا , وَلَا تَنْفَعُهُ فِي الْآخِرَةِ , إِنْ عَبَدَهَا {ذَلِكَ هُوَ الضَلَالُ الْبَعِيدُ} [إبراهيم: 18] يَقُولُ: ارْتِدَادُهُ ذَلِكَ دَاعِيًا مِنْ دُونِ اللَّهِ هَذِهِ الْآلِهَةَ هُوَ الْأَخْذُ عَلَى غَيْرِ اسْتِقَامَةٍ , وَالذَّهَابُ عَنْ دِينِ اللَّهِ ذَهَابًا بَعِيدًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015