القول في تأويل قوله تعالى: كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير يقول تعالى ذكره: قضي على الشيطان فمعنى: كتب ههنا قضي، والهاء التي في قوله عليه من ذكر الشيطان

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ} [الحج: 4] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: قُضِيَ عَلَى الشَّيْطَانِ فَمَعْنَى: {كُتِبَ} [البقرة: 178] هَهُنَا قُضِيَ، وَالْهَاءُ الَّتِي فِي قَوْلِهِ {عَلَيْهِ} [البقرة: 37] مِنْ ذِكْرِ الشَّيْطَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015