وَأَمَّا قَوْلُهُ: {أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [الأنبياء: 98] فَإِنَّ مَعْنَاهُ: أَنْتُمْ عَلَيْهَا أَيُّهَا النَّاسُ أَوْ إِلَيْهَا وَارِدُونَ , يَقُولُ: دَاخِلُونَ. وَقَدْ بَيَّنْتُ مَعْنَى الْوُرُودَ فِيمَا مَضَى قَبْلُ بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ