القول في تأويل قوله تعالى: خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين يقول تعالى ذكره: خلق الإنسان يعني آدم من عجل واختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: معناه: من عجل في بنتيه , وخلقته , كان من العجلة،

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونَ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الأنبياء: 38] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ} [النحل: 4] يَعْنِي آدَمَ {مِنْ عَجَلٍ} [الأنبياء: 37] وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعْنَاهُ: مِنْ عَجَلٍ فِي بنتيهِ , -[271]- وَخِلْقَتِهِ , كَانَ مِنَ الْعَجَلَةِ، وَعَلَى الْعَجَلَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015