بَاتَتْ تُنَاجِي الْفَلَكَ الدَّوَّارَا
وَإِذْ كَانَ كُلُّ مَا دَارَ فِي كَلَامِهَا، وَلَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ , وَلَا فِي خَبَرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَا عَمَّنْ يُقْطَعُ بِقَوْلِهِ الْعُذْرُ، دَلِيلٌ يَدُلُّ عَلَى أَيِّ ذَلِكَ هُوَ مِنْ أَيٍّ , كَانَ الْوَاجِبُ أَنْ نَقُولَ فِيهِ مَا قَالَ , وَنَسْكُتَ عَمَّا لَا عِلْمَ لَنَا بِهِ. فَإِذَا كَانَ الصَّوَابُ فِي ذَلِكَ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَنَا مَا ذَكَرْنَا، فَتَأْوِيلُ الْكَلَامِ: وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، كُلُّ ذَلِكَ فِي دَائِرٍ يَسْبَحُونَ وَأَمَّا قَوْلُهُ: {يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] فَإِنَّ مَعْنَاهُ: يَجْرُونَ