القول في تأويل قوله تعالى: ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون يقول تعالى ذكره: ما يحدث الله من تنزيل شيء من هذا القرآن للناس ويذكرهم به , ويعظهم، إلا استمعوه وهم يلعبون , لاهية قلوبهم وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} [الأنبياء: 2] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: مَا يُحْدِثُ اللَّهُ مِنْ تَنْزِيلِ شَيْءٍ مِنْ هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ وَيُذَكِّرُهُمْ بِهِ , وَيَعِظُهُمْ، إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ , لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015