وقوله: لعلك ترضى يقول: كي ترضى وقد اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة والعراق: لعلك ترضى بفتح التاء. وكان عاصم والكسائي يقرآن ذلك: (لعلك ترضى) بضم التاء، وروي ذلك عن أبي عبد الرحمن السلمي، وكأن الذين قرءوا ذلك بالفتح، ذهبوا

وَقَوْلُهُ: {لَعَلَّكَ تَرْضَى} [طه: 130] يَقُولُ: كَيْ تَرْضَى وَقَدِ اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْمَدِينَةِ وَالْعِرَاقِ: {لَعَلَّكَ تَرْضَى} [طه: 130] بِفَتْحِ التَّاءِ. وَكَانَ عَاصِمٌ وَالْكَسَائِيُّ يَقْرَآنِ ذَلِكَ: (لَعَلَّكَ تُرْضَى) بِضَمِّ التَّاءِ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَكَأَنَّ الَّذِينَ قَرَءُوا ذَلِكَ بِالْفَتْحِ، ذَهَبُوا إِلَى مَعْنَى: إِنَّ اللَّهَ يُعْطِيكَ، حَتَّى تَرْضَى عَطِيَّتَهُ وَثَوَابَهُ إِيَّاكَ، وَكَذَلِكَ تَأَوَّلَهُ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015