وقوله: ونحشره يوم القيامة أعمى اختلف أهل التأويل في صفة العمى الذي ذكر الله في هذه الآية، أنه يبعث هؤلاء الكفار يوم القيامة به، فقال بعضهم: ذلك عمى عن الحجة، لا عمى عن البصر

وَقَوْلُهُ: {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي صِفَةِ الْعَمَى الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ، أَنَّهُ يَبْعَثُ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: ذَلِكَ عَمًى عَنِ الْحُجَّةِ، لَا عَمًى عَنِ الْبَصَرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015