حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّرَّارِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: ثنا أَبُو الْيَقْظَانِ عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124] قَالَ: الْعَمَلُ الْخَبِيثُ، وَالرِّزْقُ السَّيِّئُ وَقَالَ آخَرُونَ مِمَّنْ قَالَ عَنَى أَنَّ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمَعِيشَةَ الضَّنْكَ فِي الدُّنْيَا، إِنَّمَا قِيلَ لَهَا ضَنْكٌ وَإِنْ كَانَتْ وَاسِعَةً، لِأَنَّهُمْ يُنْفِقُونَ مَا يُنْفِقُونَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ عَلَى تَكْذِيبٍ مِنْهُمْ بِالْخُلْفِ مِنَ اللَّهِ، وَإِيَاسَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ، وَسُوءِ ظَنٍّ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ، فَتَشْتَدُّ لِذَلِكَ عَلَيْهِمْ مَعِيشَتُهُمْ وَتَضِيقُ