الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَتَكَادُ الْجِبَالُ أَنْ تَخِرَّ انْقِضَاضًا، لِأَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا. فَـ «ـأَنْ» فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ فِي قَوْلِ بَعْضِ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ، لِاتِّصَالِهَا بِالْفِعْلِ، وَفِي قَوْلِ غَيْرِهِ