يُرِيدُ هَذَا الْمَعْنَى، فَغَيْرُ مُخْطِئٍ فِي قِرَاءَتِهِ. وَأَمَّا قِرَاءَتُهُ بِالزَّايِ فَقِرَاءَةٌ خَارِجَةٌ، عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرَّاءِ، فَلَا أَسْتَجِيزُ الْقِرَاءَةَ بِهَا لِخِلَافِهَا قِرَاءَتَهُمْ، وَإِنْ كَانَ لَهُمْ فِي التَّأْوِيلِ وَجْهٌ صَحِيحٌ. وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعَرَبِيَّةِ فِي الْأَثَاثِ أَجَمْعٌ هُوَ أَمْ وَاحِدٌ، فَكَانَ الْأَحْمَرُ فِيمَا ذُكِرَ لِي عَنْهُ يَقُولُ: هُوَ جَمْعٌ، وَاحِدَتُهَا أُثَاثَةٌ، كَمَا الْحَمَّامُ جَمْعٌ وَاحِدَتُهَا حَمَّامَةٌ. وَالسَّحَابُ جَمْعٌ وَاحِدَتُهَا سَحَابَةٌ. وَأَمَّا الْفَرَّاءُ فَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: لَا وَاحِدَ لَهُ، كَمَا أَنَّ الْمَتَاعَ لَا وَاحِدَ لَهُ. قَالَ: وَالْعَرَبُ تَجْمَعُ الْمَتَاعَ: أَمْتِعَةً، وَأَمَاتِيعَ، وَمُتَعٌ. قَالَ: وَلَوْ جَمَعْتُ الْأَثَاثَ لَقُلْتُ: ثَلَاثَةُ آثَّةٍ وَأُثُثٍ. وَأَمَّا الرِّئْي فَإِنَّ جَمْعَهُ: آرَاءُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015