القول في تأويل قوله تعالى: قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا يقول تعالى ذكره: قال زكريا لما بشره الله بيحيى: رب أنى يكون لي غلام ومن أي وجه يكون لي ذلك، وامرأتي عاقر لا تحبل، وقد ضعفت من الكبر عن مباضعة النساء أبأن

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} [مريم: 8] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: قَالَ زَكَرِيَّا لَمَّا بَشَّرَهُ اللَّهُ بِيَحْيَى: {رَبِّ أَنَّى يَكُونُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015