وقوله: نزلا يقول: منازل ومساكن، والمنزل: من النزول، وهو من نزول بعض الناس على بعض. وأما النزل: فهو الريع، يقال: ما لطعامكم هذا نزل، يراد به الريع، وما وجدنا عندكم نزلا: أي نزولا

وَقَوْلُهُ: {نُزُلًا} [آل عمران: 198] يَقُولُ: مَنَازِلُ وَمَسَاكِنُ، وَالْمَنْزِلُ: مِنَ النُّزُولِ، وَهُوَ مِنْ نُزُولِ بَعْضِ النَّاسِ عَلَى بَعْضٍ. وَأَمَّا النَّزْلُ: فَهُوَ الرِّيعُ، يُقَالُ: مَا لِطَعَامِكُمْ هَذَا -[437]- نَزْلٌ، يُرَادُ بِهِ الرِّيعُ، وَمَا وَجَدْنَا عِنْدَكُمْ نُزُلًا: أَيْ نُزُولًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015