وقوله فهل نجعل لك خرجا اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة وبعض أهل الكوفة: فهل نجعل لك خرجا كأنهم نحوا به نحو المصدر من خرج الرأس، وذلك جعله. وقرأته عامة قراء الكوفيين: (فهل نجعل لك خراجا) بالألف، وكأنهم نحوا به نحو

وَقَوْلُهُ {فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا} [الكهف: 94] اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْمَدِينَةِ وَالْبَصْرَةِ وَبَعْضُ أَهْلِ الْكُوفَةِ: {فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا} [الكهف: 94] كَأَنَّهُمْ نَحَوْا بِهِ نَحْوَ الْمَصْدَرِ مِنْ خَرْجِ الرَّأْسِ، وَذَلِكَ جَعْلُهُ. وَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْكُوفِيِّينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015