وقوله: قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب يقول: إما أن تقتلهم إن هم لم يدخلوا في الإقرار بتوحيد الله، ويذعنوا لك بما تدعوهم إليه من طاعة ربهم وإما أن تتخذ فيهم حسنا يقول: وإما أن تأسرهم فتعلمهم الهدى وتبصرهم الرشاد

وَقَوْلُهُ: {قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ} [الكهف: 86] يَقُولُ: إِمَّا أَنْ تَقْتُلَهُمْ إِنْ هُمْ لَمْ يَدْخُلُوا فِي الْإِقْرَارِ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ، وَيُذْعِنُوا لَكَ بِمَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ مِنْ طَاعَةِ رَبِّهِمْ {وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا} [الكهف: 86] يَقُولُ: وَإِمَّا أَنْ تَأْسِرَهُمْ فَتُعَلِّمَهُمُ الْهُدَى وَتُبَصِّرَهُمُ الرَّشَادَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015