وقوله: وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد اختلف أهل التأويل في الذي عنى الله بقوله: وكلبهم باسط ذراعيه فقال بعضهم: هو كلب من كلابهم كان معهم. وقد ذكرنا كثيرا ممن قال ذلك فيما مضى. وقال بعضهم: كان إنسانا من الناس طباخا لهم تبعهم. وأما الوصيد، فإن أهل

وَقَوْلُهُ: {وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} [الكهف: 18] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الَّذِي عَنَى اللَّهُ بِقَوْلِهِ: {وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ} [الكهف: 18] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ كَلْبٌ مِنْ كِلَابِهِمْ كَانَ مَعَهُمْ. وَقَدْ ذَكَرْنَا كَثِيرًا مِمَّنْ قَالَ ذَلِكَ فِيمَا مَضَى. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَانَ إِنْسَانًا مِنَ النَّاسِ -[192]- طَبَّاخًا لَهُمْ تَبِعَهُمْ. وَأَمَّا الْوَصِيدُ، فَإِنَّ أَهْلِ التَّأْوِيلِ اخْتَلَفُوا فِي تَأْوِيلِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ الْفِنَاءُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015