وَأَمَّا قَوْلُهُ: {وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ} [الإسراء: 64] فَإِنَّ أَهْلَ التَّأْوِيلِ اخْتَلَفُوا فِي الْمُشَارَكَةِ الَّتِي عُنِيَتْ بِقَوْلِهِ {وَشَارِكِهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ} [الإسراء: 64] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ أَمْرُهُ إِيَّاهُمْ بِإِنْفَاقِ أَمْوَالِهِمْ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ وَاكْتِسَابُهُمُوهَا مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا