مَا أَكْرَهُ مِنْ مَعْصِيَتِي وَخِلَافِ أَمْرِي، لِمَهْ؟ إِنَّ الْحِمَارَ لَيَعْرِفَ مِذْوَدَهُ، لِمَهْ؟ إِنَّ الْبَقَرَةَ لَتَعْرِفُ سَيِّدَهَا، وَقَدْ حَلَفْتُ بِعِزَّتِي الْعَزِيزَةِ، وَبِذِرَاعِي الشَّدِيدِ لَآخُذَنَّ رِدَائِي، وَلَأَمْرُجَنَّ الْحَائِطَ، وَلَأَجْعَلَنَّكُمْ تَحْتَ أُرْجُلِ الْعَالَمِ. قَالَ: فَوَثَبُوا عَلَى نَبِيِّهِمْ فَقَتَلُوهُ، فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الذُّلَّ، وَنَزَعَ مِنْهُمُ الْمُلْكَ، فَلَيْسُوا فِي أُمَّةٍ مِنَ الْأُمَمِ إِلَّا وَعَلَيْهِمْ ذُلٌّ وَصَغَارٌ وَجِزْيَةٌ يُؤَدُّونَهَا، وَالْمُلْكُ فِي غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ، فَلَنْ يَزَالُوا كَذَلِكَ أَبَدًا، مَا كَانُوا عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ قَالَ: قَالَ: فَهَذَا مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ جِمَاعِ أَحَادِيثِ بَنِي إِسْرَائِيلَ