وأما قوله: ولتعلن علوا كبيرا فقد ذكرنا قول من قال: يعني به: استكبارهم على الله بالجراءة عليه، وخلافهم أمره. وكان مجاهد يقول في ذلك:

وَأَمَّا قَوْلُهُ: {وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا} [الإسراء: 4] فَقَدْ ذَكَرْنَا قَوْلَ مَنْ قَالَ: يَعْنِي بِهِ: اسْتِكْبَارَهُمْ عَلَى اللَّهِ بِالْجَرَاءَةِ عَلَيْهِ، وَخِلَافُهُمْ أَمْرَهُ. وَكَانَ مُجَاهِدٌ يَقُولُ فِي ذَلِكَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015