القول في تأويل قوله تعالى: من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدرا، فعليهم غضب من الله، ولهم عذاب عظيم اختلف أهل العربية في العامل في " من " من قوله: من كفر بالله ومن قوله: ولكن من شرح بالكفر صدرا، فقال

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ، وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا، فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ، وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل: 106] اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعَرَبِيَّةِ فِي الْعَامِلِ فِي «مَنْ» مِنْ قَوْلِهِ: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ} [النحل: 106] وَمِنْ قَوْلِهِ: {وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا} [النحل: 106] ، فَقَالَ بَعْضُ نَحْوِيِّي الْبَصْرَةِ: صَارَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015