تَضَيَّفْتُهُ يَوْمًا فَأَكْرَمَ مَجْلِسِي ... وَأَصْفَدَنِي عِنْدَ الزَّمَانَةِ قَائِدَا
وَقَدْ قِيلَ فِي الْعَطَاءِ أَيْضًا: صَفَدَنِي صَفْدًا، كَمَا قَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:
[البحر البسيط]
هَذَا الثَّنَاءُ فَإِنْ تَسْمَعْ لِقَائِلِهِ ... فَمَا عَرَضْتُ أَبَيْتَ اللَّعْنَ بِالصَّفَدِ
وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ: {مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ} [إبراهيم: 49] قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ