القول في تأويل قوله تعالى: وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا، واجنبني وبني أن نعبد الأصنام. رب إنهن أضللن كثيرا من الناس، فمن تبعني فإنه مني، ومن عصاني فإنك غفور رحيم يقول تعالى ذكره: واذكر يا محمد إذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا يعني

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا، وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ. رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ، فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي، وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {وَ} [الحجر: 50] اذْكُرْ يَا مُحَمَّدُ {إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا} [إبراهيم: 35] يَعْنِي الْحَرَمَ، بَلَدًا آمِنًا أَهْلُهُ وَسُكَّانُهُ {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015