القول في تأويل قوله تعالى: قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم، ويؤخركم إلى أجل مسمى، قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا، فأتونا بسلطان مبين يقول تعالى ذكره: قالت رسل الأمم التي أتتها

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ، وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا، فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: قَالَتْ رُسُلُ الْأُمَمِ الَّتِي أَتَتْهَا رُسُلُهَا: أَفِي اللَّهِ أَنَّهُ الْمُسْتَحِقُّ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ الْأُلُوهَةُ وَالْعِبَادَةُ دُونَ جَمِيعِ خَلْقِهِ، شَكٌّ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015