وقوله: لئن شكرتم لأزيدنكم يقول: لئن شكرتم ربكم بطاعتكم إياه فيما أمركم ونهاكم لأزيدنكم في أياديه عندكم، ونعمه عليكم، على ما قد أعطاكم من النجاة من آل فرعون، والخلاص من عذابهم، وقيل في ذلك قول غيره، وهو ما

وَقَوْلُهُ: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] يَقُولُ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ رَبَّكُمْ بِطَاعَتِكُمْ إِيَّاهُ فِيمَا أَمَرَكُمْ وَنَهَاكُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ فِي أَيَادِيهِ عِنْدَكُمْ، وَنِعَمِهِ عَلَيْكُمْ، عَلَى مَا قَدْ أَعْطَاكُمْ مِنَ النَّجَاةِ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ، وَالْخَلَاصِ مِنْ عَذَابِهِمْ، وَقِيلَ فِي ذَلِكَ قَوْلٌ غَيْرُهُ، وَهُوَ مَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015