أَنَّ الْيَاءَ أَعْجَبُهُمَا إِلَيَّ فِي الْقِرَاءَةِ، لِأَنَّهُ فِي سِيَاقِ كَلَامٍ ابْتِدَاؤُهُ «اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ» ، فَقِرَاءَتُهُ بِالْيَاءِ إِذْ كَانَ كَذَلِكَ أَوْلَى. وَمَعْنَى الْكَلَامِ: أَنَّ الْجَنَّاتِ مِنَ الْأَعْنَابِ وَالزَّرْعِ وَالنَّخِيلِ، الصِّنْوَانُ وَغَيْرُ الصِّنْوَانِ، تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ عَذْبٍ لَا مِلْحٍ، وَيُخَالِفُ اللَّهُ بَيْنَ طُعُومِ ذَلِكَ، فَيُفَضَّلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الطَّعْمِ، فَهَذَا حُلْوٌ وَهَذَا حَامِضٌ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015