وقوله: إن ربي لطيف لما يشاء يقول: إن ربي ذو لطف وصنع لما يشاء، ومن لطفه وصنعه أنه أخرجني من السجن وجاء بأهلي من البدو بعد الذي كان بيني وبينهم من بعد الدار، وبعد ما كنت فيه من العبودة، والرق، والإسار، كالذي

وَقَوْلُهُ: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ} [يوسف: 100] يَقُولُ: إِنَّ رَبِّي ذُو لُطْفٍ وَصُنْعٍ لِمَا -[364]- يَشَاءُ، وَمِنْ لُطْفِهِ وَصُنْعِهِ أَنَّهُ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِأَهْلِي مِنَ الْبَدْوِ بَعْدَ الَّذِي كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ مِنْ بُعْدِ الدَّارِ، وَبَعْدَ مَا كُنْتُ فِيهِ مِنَ الْعُبُودَةِ، وَالرِّقِّ، وَالْإِسَارِ، كَالَّذِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015